الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

الرباط الصليبي هو أحد الأجزاء الحيوية في مفصل الركبة، ويعزز استقرارها ويساعد على حركة سلسة وآمنة. من بين الإصابات الشائعة في الركبة نجد تمزق وقطع الرباط الصليبي، لكن كثير من الناس يخلطون بين هاتين الحالتين. في هذه المقالة، سنتناول الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي، وكيفية تشخيص كل حالة، بالإضافة إلى العلاجات المتاحة والتوصيات للمرضى. 

وذلك مع الدكتور ياسر رضا ـ استشاري جراحات العظام وإصابات الملاعب والمفاصل الصناعية والتدخل الجراحي المحدود أثناء زياراته المستمرة في القاهرة في المركز الألماني بالقاهرة لجراحات العظام Cairo-Munich Clinic . فقط تابعوا معنا القراءة للنهاية.

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

الرباط الصليبي في الركبة يتكون من نوعين رئيسيين: الرباط الصليبي الأمامي (ACL) والرباط الصليبي الخلفي (PCL). هذان الرباطان لهما دور حاسم في الحفاظ على استقرار الركبة، ومن خلالهما يتم التحكم في حركة الركبة الأمامية والخلفية.

 عندما نتحدث عن إصابات الرباط الصليبي، غالبًا ما نسمع عن “التمزق” و”القطع”، وهما مصطلحان يستخدمهما الكثير من الناس، لكنهما يختلفان في المعنى الطبي والتأثير على الركبة. دعونا نتعرف على الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من خلال الآتي:

  • تمزق الرباط الصليبي

تمزق الرباط الصليبي يحدث عندما يتعرض الرباط لتمدد مفرط أو ضغط يؤدي إلى إصابة أليافه الداخلية. في هذه الحالة تكون الأنسجة مازلت متصلة ولم تقطع تمامًا. والجدير بالذكر أن الرباط الصليبي يتكون من نسيجين أساسيين الأول هو النسيج الأمامي الداخلي وهو المسئول عن الحركة الامامية للركبة اما النسيج الثاني والأهم هو النسيج الخلفي الخارجي والمسئول عن ثبات الركبة في الحركات الدائرية وهو مالا يعرفه الكثيرون.

 في حالة تمزق النسيج الخلفي الخارجي هو المسئول عن الثبات الدائري قد يكون ذلك من المؤشرات على أن العلاج التحفظي قد لا ينجح بصورة المطلوبة. 

غالبًا ما يكون التمزق ناتجًا عن الحركة المفاجئة أو التواء الركبة بشكل غير طبيعي أثناء الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم أو كرة السلة. قد يعاني المريض من ألم شديد، وتورم في المفصل، وصعوبة في المشي ولكنه يزال يستطيع أن يضع قدمه على الارض والتحميل ولو بشكل جزئي عليها وهي من أهم العلامات أن الرباط الصليبي لم يقطع كليا.

 في حال كان التمزق جزئيًا، فإن العلاج التحفظي مثل العلاج الطبيعي وتقوية العضلات المحيطة بالركبة يمكن أن يكون كافيًا للشفاء، ولكن بشرط أن تكون الركبة ثابتة بالشكل الكافي للمريض والنشاطات اليومية التي يقوم بها المريض وطبقًا للفحص أيضًا.

  • القطع الكامل للرباط الصليبي

استكمالًا للحديث عن الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي نجد أن القطع الكامل للرباط الصليبي يعني أن الرباط قد تمزق تمامًا وأصبح جميع أنسجته غير متصلة تمامًا ولا تؤدي وظيفتها حيث تصبح الركبة غير ثابتة أثناء الحركة، مما يتسبب في فقدان الاستقرار في الركبة. 

هذا النوع من الإصابات يكون أكثر خطورة ويتطلب علاجًا دقيقًا. يحدث القطع عادةً في الحالات التي تشمل تصادمات قوية أو حركات غير طبيعية تؤدي إلى تمزق كامل في الأنسجة. في حالات القطع الكامل، يحتاج المريض غالبًا إلى تدخل جراحي لإعادة بناء الرباط الصليبي؛ وهذا لضمان عودة ديناميكية مفصل الركبة لطبيعتها Knee Biomechanics.

وتتم هذه العملية في المركز الألماني لجراحات العظام Cairo-Munich Clinic بأيدي الخبير الاستاذ الدكتور ياسر رضا المتخصص في إجراء هذه العملية بالتقنية التشريحية الداخلية والتي تسمح بالمحافظة على منشأ الرباط الصليبي القديم والذي يحتوي على الخلايا المسؤولة عن الإحساس بوضع الركبة في الفراغ أثناء الجري والقفز مما يضمن للرياضيين العودة لممارسة رياضتهم المفضلة بكل سهولة وفي وقت أقل من إعادة التأهيل.

باختصار، الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي يكمن في درجة الإصابة: التمزق يكون إصابة جزئية للرباط مع احتفاظه ببعض من وظيفته، بينما القطع يعني انقطاع كامل في الرباط، مما يتطلب عادة علاجًا جراحيًا لتصحيح المشكلة، لأنه يكون قد فقد وظيفته.

إذا كنت تعاني من مشاكل في الرباط الصليبي أو تشك في وجود إصابة، لا تتردد في التواصل مع الدكتور ياسر رضا. بخبرته الكبيرة في تشخيص وعلاج إصابات الركبة، يقدم لك الحلول المثلى لضمان استعادة حركة مفصل الركبة بأسرع وقت. احجز استشارتك الآن وابدأ رحلة العلاج بثقة.

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي ـ أسباب الإصابة

يمكن توضيح الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث أسباب الإصابة وفق الآتي:

  • قطع الرباط الصليبي

يحدث القطع في الرباط الصليبي عادةً نتيجة إصابة قوية مفاجئة أو حادث مفاجئ، مثل:

  • اصابات رياضية شديدة: مثل كرة القدم أو كرة السلة التي تتطلب تغييرات مفاجئة في الاتجاه أو حركة مفاجئة.
  • التواء مفاجئ للركبة: عند التواء الركبة في وضع غير طبيعي مثل الالتواء العنيف أثناء الهبوط أو التدوير.
  • التصادمات المباشرة: مثل الاصطدام مع لاعب آخر أو سقوط مفاجئ على الركبة.
  • تمزق الرباط الصليبي

التمزق يحدث عادةً نتيجة إصابة أقل حدة أو إجهاد طويل المدى على الركبة، مثل:

  • إصابات متكررة في الأنشطة الرياضية: مثل الركض المتواصل أو القفز المتكرر.
  • إجهاد بطيء: تمزق تدريجي نتيجة التكرار أو التحميل الزائد على الرباط.
  • تمزق جزئي تدريجي: يحدث في الحالات التي لا تكون فيها الإصابة شديدة، ولكن هناك إجهاد مفرط على الرباط مع مرور الوقت يحدث تمزقات صغيرة ومتكررة مع عدم إعطاء الوقت الكافي للتعافي مما يؤدي إلى تمزق مستدام. 

عادةً ما يتسبب القطع في توقف مفاجئ للركبة وقد يتطلب علاجًا جراحيًا، بينما التمزق قد يمكن معالجته باستخدام طرق غير جراحية مثل العلاج الطبيعي والراحة.

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي ـ أشهر الأعراض

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث الأعراض يعتمد على شدة الإصابة وطبيعتها:

  • قطع الرباط الصليبي

غالبًا ما يصاحب القطع الكلي للرباط الصليبي الأعراض الآتية:

  • ألم حاد: غالبًا ما يشعر الشخص بألم شديد فور حدوث القطع.
  • تورم سريع: يحدث تورم في الركبة خلال ساعات من الإصابة؛ يحدث التورم نتيجة للتجمع الدموي المتكون نتيجة القطع الكامل للرباط. إذا حدث ذلك فإن إحتمالية القطع الكامل تصل إلي ٨٠٪.
  • صوت “طقطقة” أو “فرقعة”: في بعض الحالات، يسمع الشخص صوت فرقعة أو طقطقة عند حدوث الإصابة.
  • صعوبة في الحركة: يعاني الشخص من صعوبة في ثني أو فرد الركبة، وقد يشعر بعدم الاستقرار عند المشي، ولا يستطيع التحميل على الركبة مطلقًا. وتعبر هذه من العلامات الأساسية للقطع الكامل.
  • تورم شديد في الركبة: قد يتسبب القطع في زيادة كبيرة في حجم الركبة بسبب تجمع السوائل داخل المفصل.
  • تمزق الرباط الصليبي

أعراض التمزق الجزئي للرباط الصليبي تكون أقل حدة من القطع الكلي وتتمثل فيما يلي:

  • ألم مستمر ومزمن: قد يكون الألم أقل حدة مقارنة بالقطع ويستمر لفترة طويلة.
  • تورم بطيء: التورم قد يظهر تدريجيًا على مدار 24 ساعة بعد الإصابة.
  • شعور بعدم استقرار: يلاحظ المريض شعورًا بعدم استقرار الركبة أو ضعفها، خاصةً أثناء النشاطات الرياضية.
  • صعوبة في الثبات أثناء الحركة: قد يعاني الشخص من صعوبة في القيام بحركات معينة، مثل القفز أو الركض. وإذا كان المريض يريد أن يمارس مثل هذه النشاطات في هذه الحالة يكون الحل الأمثل هو إعادة البناء للرباط الصليبي الأمامي. 

بشكل عام، قد تظهر الأعراض بشكل أكثر وضوحًا في القطع الكامل مقارنة بالتمزق البسيط، الذي قد لا يظهر إلا من خلال فحص دقيق أو اختبارات طبية. من المهم أن تعلم أنه عن فحص مفصل الركبة لمعرفة ما إذا كان هناك قطع بالرباط الصليبي الأمامي أم لا وما إذا كان ذلك القطع جزئي بالرباط الصليبي أم قطع كلي بالرباط الصليبي الأمامي.

 يجب عمل الفحوصات كامل للمفصل والتي تشمل ٤ اختبارات هامة تستطيع تشخيص القطع نوعه بدقة تتجاوز ٩٣٪ إذا نفذت بصورة صحيحة على يد خبير بإصابات الملاعب.

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي ـ طرق العلاج

يمكن توضيح الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث طرق العلاج وفق الآتي:

  • طرق علاج قطع الرباط الصليبي

في معظم الحالات، يتطلب القطع الكامل للرباط الصليبي علاجًا جراحيًا لإصلاح الرباط التالف، وهو غالبًا ما يتم باستخدام تقنية المنظار الجراحي. وخلال عملية إعادة بناء الرباط يتم استبدال الرباط التالف باستخدام الأنسجة المأخوذة من مكان آخر في جسم المريض. 

أماكن أخذ الرقعة الوترية في حالات الرباط الصليبي الأمامي متعددة، ولكن في الحالات الاولية والتي تتم إعادة البناء لأول مرة يكون الخيار الأمثل طبقا لأحدث الأبحاث العملية هي الرقعة الوترية من العضلة الخلفية للركبة من نفس الركبة؛ حيث انها توفر رقعة رباعية Quadruple والتي تعطي قوة ٤٠٠٠ نيوتن والتي تعادل ضعف الرباط الصليبي الأصلي.

 وهذه التقنية يتميز بها الدكتور ياسر رضا ولذلك ينصح به المركز الألماني لجراحات العظام Cairo-Munich Clinic حيث أنه الوحيد في مصر الذي يتبع هذه التقنية الألمانية في إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي. 

  • طرق علاج تمزق الرباط الصليبي

تتعدد طرق علاج تمزق الرباط الصليبي، وهذا يعد من أبرز الفروق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي. ففي حالات التمزق الجزئي، يمكن في كثير من الأحيان اللجوء إلى العلاج التحفظي مثل العلاج الطبيعي لتقوية العضلات المحيطة بالركبة وتخفيف التورم، مع استخدام الأدوية المضادة للالتهابات.

 أما في حالة تمزق الرباط الصليبي الشديد أو القطع الذي يؤثر على استقرار الركبة، غالبًا ما يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية لإعادة بناء الرباط باستخدام تقنيات متقدمة مثل جراحة المنظار.

جدول يوضح الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي

إليك جدول يوضح الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج ومدة الشفاء:

 

المعيار التمزق في الرباط الصليبي القطع في الرباط الصليبي
الأسباب – إصابات رياضية أقل شدة.

– تمزق بطيء أو تدريجي نتيجة الإجهاد المستمر.

– إصابات عند تكرار الأنشطة العنيفة.

– إصابات رياضية شديدة.

– الالتواء المفاجئ للركبة.

– التغير المفاجئ في الاتجاه أو الحركة.

الأعراض – ألم مزمن أو خفيف في الركبة.

– شعور بعدم الاستقرار أثناء الحركة.

– تورم خفيف.

– قد يكون هناك ألم غير محدد عند بذل جهد.

– ألم حاد ومفاجئ في الركبة.

– سماع صوت “طقطقة” عند الإصابة.

– تورم سريع في الركبة.

– ضعف وثبات الركبة.

– عدم القدرة على التحميل الكامل على الركبة.

طرق العلاج – العلاج التحفظي (تمارين لتقوية العضلات المحيطة، والراحة، والأدوية المضادة للالتهابات).

– في حال فشل العلاج التحفظي: إجراء جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي. 

– العلاج التحفظي (العلاج الطبيعي، والراحة، والكمادات الباردة، والأدوية المضادة للالتهابات).

– في بعض الحالات: العلاج الجراحي بواسطة منظار الركبة.

مدة الشفاء – العلاج التحفظي: من 4 إلى 6 أسابيع لتحسين الأعراض.

– الجراحة (إذا لزم الأمر): 6 إلى 9 أشهر للعودة إلى الأنشطة الرياضية، بشرط ثبات الركبة بعد الفحص والاختبارات السريرية. 

– العلاج التحفظي: من 6 أسابيع إلى 3 أشهر حسب شدة الإصابة.

– الجراحة: من 6 إلى 12 أشهر للتعافي التام والعودة للأنشطة الرياضية.

الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي يعتمد بشكل أساسي على شدة الإصابة ومدى تأثيرها على الركبة. إذا كنت تشك في وجود إصابة، من الأفضل استشارة دكتور مختص مثل د. ياسر رضا لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة.

شكل قطع وتمزق الرباط الصليبي 

عند الحديث عن شكل قطع وتمزق الرباط الصليبي، يجب أن نميز بين نوعين رئيسيين من الإصابات التي يمكن أن تحدث للرباط الصليبي في الركبة:

  1. القطع الكامل للرباط الصليبي: في هذه الحالة، يتمزق الرباط بشكل كامل، مما يعني انفصال الألياف المكونة للرباط بشكل تام. ينتج عن هذا النوع من الإصابة فقدان كامل للوظيفة الطبيعية للرباط الصليبي، ويؤدي إلى عدم استقرار الركبة. قد يلاحظ الشخص ألمًا حادًا للغاية فور الإصابة، وعادة ما يصاحب ذلك تورم سريع وضعف في القدرة على تحريك الركبة.
  2. التمزق الجزئي للرباط الصليبي: هنا، يبقى الرباط الصليبي مرتبطًا بأماكنه، ولكنه يتعرض لتمزق جزئي في الألياف. في هذا النوع من الإصابات، تكون الركبة أقل استقرارًا مقارنة بالحالة الطبيعية، لكن الرباط لا يفقد وظيفته تمامًا. الأعراض في هذه الحالة تشمل الألم والتورم، ولكنها قد تكون أقل حدة مقارنة بالقطع الكامل، ويمكن أن يحافظ الشخص على القدرة على تحريك الركبة، رغم الشعور بعدم استقرارها.

علاج تمزق الرباط الصليبي بدون جراحة

في حالات التمزق الجزئي للرباط الصليبي، يمكن اتباع العلاجات التحفظية التالية دون اللجوء للحلول الجراحية الأخرى:​

  • الراحة وتقليل الحركة: للمساعدة في تقليل الضغط على مفصل الركبة.
  • استخدام كمادات الثلج: لتقليل التورم وتخفيف الألم.​
  • ارتداء دعامات الركبة: لتوفير الدعم والاستقرار للمفصل.​
  • العلاج الطبيعي: يتضمن تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين نطاق الحركة. 

ومن الجدير بالذكر أن هذه العلاجات قد تكون كافية في بعض الحالات، ولكن يُنصح دائمًا باستشارة طبيب متخصص لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب، وإذا رغبت في التواصل للحصول على علاج سريع، استشر د. ياسر رضا اليوم لمعرفة ما إذا كنت بحاجة لجراحة أو يمكنك التعافي بالعلاج التحفظي!

احسن دكتور لعلاج قطع وتمزق الرباط الصليبي 

عندما يتعلق الأمر بعلاج قطع وتمزق الرباط الصليبي، فإن اختيار الطبيب المناسب يعد أمرًا حاسمًا لتحقيق الشفاء الكامل والعودة إلى النشاطات اليومية بأمان. يُعدّ الدكتور ياسر رضا موسى من أبرز الأطباء المتخصصين في جراحة العظام والمناظير في مصر، ويتميز بخبرة واسعة في علاج إصابات الملاعب وجراحة الرباط الصليبي.

بفضل تقنيات الجراحة الحديثة التي يعتمدها، يقدم الدكتور ياسر رضا أفضل الحلول لإصلاح الرباط الصليبي، مع التركيز على تقديم خطط تأهيلية شاملة تضمن استعادة كامل للحركة واستقرار الركبة. كما يحرص على متابعة المريض بعد الجراحة، مع الاهتمام الكامل بالتثقيف الصحي للمريض لمساعدته على العودة إلى حياته الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

نصائح بعد علاج الرباط الصليبي

سواء تم علاج التمزق جزئيًا بدون تدخل جراحي أو بعد الخضوع لعملية قطع الرباط الصليبي، فإن الالتزام بالنصائح التالية ضروري:

  • اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
  • عدم العودة للأنشطة الرياضية قبل انتهاء فترة التأهيل.
  • ممارسة تمارين العلاج الطبيعي بانتظام.
  • الاهتمام بالتغذية الصحية لدعم التعافي.
  • مراقبة أي أعراض غير طبيعية مثل الألم الحاد أو التورم المستمر.

في ختام مقالنا حول الفرق بين قطع وتمزق الرباط الصليبي، يتضح أن كل حالة تحتاج إلى تقييم دقيق ووضع خطة علاجية تناسب شدة الإصابة. سواء كان القطع الكامل أو التمزق الجزئي، فإن العلاج المبكر والمتابعة المستمرة يلعبان دورًا أساسيًا في تسريع الشفاء واستعادة حركة الركبة بشكل طبيعي.

 إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة لتلك التي تم ذكرها، من الضروري استشارة طبيب متخصص مثل الدكتور ياسر رضا للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

الأسئلة الشائعة

ما هو الفرق بين التمزق الكامل والقطع في الرباط الصليبي؟

التمزق الكامل في الرباط الصليبي يعني انفصال كامل للألياف، بينما التمزق الجزئي يشير إلى إصابة أو تمزق جزئي في الألياف دون انفصال كامل. كلا الحالتين يتطلبان تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا.

هل يحتاج تمزق الرباط الصليبي إلى عملية؟

تمزق الرباط الصليبي قد لا يتطلب عملية جراحية في الحالات الخفيفة أو الجزئية التي لا تؤثر بشكل كبير على استقرار الركبة. ومع ذلك، إذا كان التمزق يؤثر على الحركة أو استقرار الركبة، أو إذا كان المريض يمارس الرياضة بشكل مكثف، فقد تكون الجراحة هي الخيار الأنسب.

هل يمكن علاج قطع الرباط الصليبي بدون عملية؟

قطع الرباط الصليبي الكامل غالبًا ما يتطلب تدخلًا جراحيًا، خاصة في الحالات التي تستلزم العودة للأنشطة الرياضية أو التي تعاني من عدم استقرار شديد في الركبة.

ارسل لنا رسالة

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

مشاركة :